أعلنت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك”، الذراع التنفيذي لصناعة النفط والغاز لمجلس النفط في الشارقة، وشركة “إيميرج”، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف”، عن وضع حجر الأساس لتطوير أكبر محطة طاقة شمسية في إمارة الشارقة.
وستقام المحطة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 60 ميجاواط وسيتم تثبيت الوحدات الشمسية على الأرض في مجمع الصجعة للغاز التابع لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك”، وستساهم المحطة في تفادي إطلاق 66 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ما يعادل إزالة 14600 سيارة من الطرقات سنوياً.
ويدعم هذا المشروع التزام مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك” بخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد المناخي ضمن عملياتها بحلول عام 2032، وسوف يساهم في الحد من اعتماد مؤسسة “سنوك” على مصادر الوقود الأحفوري التقليدية في أنشطتها، وتوفير مصدر طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة. كما ينسجم هذا المشروع مع تطلعات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويدعم المساعي لبناء مستقبل أكثر استدامة ومراعاة للبيئة على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس حاتم الموسى، المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك): “يمثل هذا المشروع محطة مهمة ضمن جهود (سنوك) لتحقيق هدفها للوصول للحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2032، إلى جانب مساهمته في دعم أجندة الاستدامة لإمارة الشارقة والالتزام بحماية البيئة، وإننا سعداء بهذا التعاون الاستراتيجي مع “ايميرج” و”مصدر” و”اي دي اف”، ونتطلع إلى العمل معاً لتطوير المزيد من المشاريع في هذا القطاع”.
من جانبه، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة “إيميرج”: “فخورون بتعاوننا مع مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) لتطوير هذا المشروع المهم، حيث تعمل “ايميرج” على توفير حلول متكاملة لعملائها مثل (سنوك) لتمكينهم من الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة دون أي تكلفة مسبقة، ومن شأن هذا المشروع أن يدعم مساعي (سنوك) لتحقيق أهدافها الخاصة بالوصول إلى الحياد الكربوني في عملياتها، إلى جانب المساهمة في ضمان توفير طاقة بتكلفة منخفضة في المستقبل على مستوى إمارة الشارقة، ونتطلع إلى التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين وإنجاز هذا المشروع الحيوي”.
وسوف تتولى “إيميرج” إدارة كامل المشروع بموجب اتفاقية البناء والتملك والتشغيل والنقل، ويشمل ذلك عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل وصيانة وحدات الطاقة الشمسية لمدة 25 عاماً.