الشارقة: «الخليج»
وفق توجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، بدأت إمارة الشارقة الدخول في المرحلة الثانية بتفعيل القطاعات والأنشطة المختلفة بنسبة 50% تماشياً مع التوجيهات، ضمن إجراءات الإمارة الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وعقد فريق الطوارئ والأزمات في إمارة الشارقة، اجتماعه عن بعد، برئاسة اللواء سيف محمد الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة ورئيس الفريق، بحضور رؤساء ومديري الهيئات والدوائر الحكومية في الإمارة؛ لمناقشة استعدادات الإمارة وجاهزيتها لإعادة تشغيل وفتح قطاعاتها الحكومية والاقتصادية.
حضر الاجتماع كل من: الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، والدكتور طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وسلطان بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية وسالم بن محمد النقبي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهناء سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والمهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات، وسلطان بن بطي المهيري أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ومنال العطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف.
وأقر الاجتماع إعادة فتح القطاعات الاقتصادية والسياحية والأنشطة المختلفة في إمارة الشارقة، اعتباراً من يوم الأربعاء 24 يونيو/حزيران 2020 بنسبة 50%، مع توفير كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية، تماشياً مع التوجيهات.
مراحل استئناف الأنشطة
وكان قد بدأ استئناف دوام الموظفين بمقارّ العمل في إمارة الشارقة بمراحل بدأت بنسبة 30%، وفق نظام المناوبات، مع تزايد النسبة تدريجياً وفقاً للمستجدات ومقتضيات العمل الذي يتم إقراره بموافقة الجهات المعنية، وذلك لتعزيز استمرارية العمل الحكومي، وضمان تقديم الخدمات الحكومية.
كما تتضمن المرحلة الثانية فتح دور السينما، وعودة الأنشطة الاقتصادية والسياحية في الإمارة بنسبة 50%، تماشياً مع التوجيهات، بما لا يتعارض مع إجراءات السلامة العامة، وبنسب تدريجية لدوام العاملين في المنشآت المختلفة واستقبال المراجعين، مع الالتزام بشروط السلامة العامة، والاستمرار بعمليات التعقيم.
وأكد اللواء الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، ورئيس فريق الطوارئ والأزمات في الشارقة، أن سلامة الأفراد وحمايتهم من خطر انتقال فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» تأتيان في قائمة أولويات الإمارة، بالتوازي مع إعادة تشغيل العديد من الأنشطة الاقتصادية والسياحية، وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية، مع مراعاة شروط السلامة العامة.
وأهاب رئيس فريق الطوارئ والأزمات في الشارقة بالجهات والأفراد إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للتعاطي مع مستجدات المرحلة المقبلة، وانفتاح العديد من القطاعات؛ للوقاية من خطر انتشار الفيروس، مؤكداً حرص الإمارة على متابعة مستجدات انفتاح القطاعات المختلفة وفق مراحل مدروسة؛ لضمان سلامة وصحة الأفراد.
عودة الموظفين
وأشار اللواء الشامسي إلى أهمية عودة الموظفين إلى أماكن عملهم بنسب معينة، وفق الشروط والضوابط الاحترازية؛ لدعم القطاعات الاستثمارية والاقتصادية في الإمارة، بما يُسهم في تسهيل أعمالهم، وتعزيز منظومة العمل بشكل عام.
استثناء بعض الفئات
كما أقر الاجتماع باستمرار تطبيق نظام العمل عن بعد للفئات المستثناه، وفق القرارات الاتحادية والمحلية، مع إمكانية التصرف لرئيس الدائرة بزيادة نسبة الموظفين المتواجدين في أماكن العمل وفقاً للظروف ومتطلبات العمل.
وأقر الاجتماع بالتزام التعامل عن بعد للدوائر المعنية بتقديم الخدمات للجمهور خلال الشهرين القادمين، بما تتيحه شبكة التحول الرقمي في الإمارة من مرونة العمل، بعد أن أثبتت فاعليتها وقدرتها على مواجهة تحديات المرحلة الحالية، وتقديم خدمات التواصل عن بعد وفق أعلى معايير الكفاءة والمهنية.
مرونة التعامل
وتتوافق عملية استئناف عودة الموظفين إلى أماكن العمل مع مرونة التعامل مع طبيعة العمل، وفق معايير الإنتاجية والكفاءة، وإجراء فحوص مجانية للموظفين، والتعقيم المستمر للدوائر والجهات الحكومية، ووضع كافة التدابير الاحترازية لتقليل فرص انتقال الفيروس بين الموظفين.
وأقر الاجتماع فتح الشواطئ الخاصة بالفنادق والمطاعم وحمامات السباحة والحدائق بنسبة 50%، تماشياً مع التوجيهات، مع مراعاة التباعد بين المرتادين، وتكثيف الجولات التفتيشية من قبل المختصين؛ للتأكد من التقيد بالإجراءات.
الشارقة للفنون
تناولت الشيخة نوار القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، إجراءات إعادة تشغيل الأنشطة في المؤسسة بافتتاح بعض المباني التابعة لها، منها الغرفة الماطرة؛ وذلك لتوفر معايير الوقاية والسلامة لآلية زيارة المبنى التي تتطلب حجز التذاكر عن بعد، مما يتيح السيطرة على عدد رواد المبنى، وترتيب المواعيد التي تتوافق مع إجراءات الوقاية والحفاظ على سلامة الأفراد.
ومن ضمن إجراءات المرحلة الثانية من فتح الأنشطة إقامة معرض فني مع تطبيق نظام الحجز عن بعد بالأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية من التعقيم، وفحص العمالة والفنيين، وضمان عدم اختلاطهم بالمجتمعات الخارجية المعرضة لفيروس «كورونا».
الموارد البشرية
أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة، حرص الدائرة على التأكد من توفر إجراءات السلامة والوقاية لمختلف الجهات والدوائر الحكومية قبيل مباشرة استئناف الدوام في أماكن العمل المختلفة.
وأشار إلى حزمة من الشروط تم وضعها لضمان سلامة الموظفين، منها التزامهم بوضع «كمامات الوجه»، وتوفر المعقمات، وإجراء الفحوصات اللازمة للموظفين وفقاً لمتطلبات العمل قبل مباشرة الدوام، مع التأكيد على التزام البقاء بالبيت لمن لديه أية أعراض تتعلق بالفيروس والمخالطين للحالات المصابة، مشيراً إلى التزام التباعد بين الموظفين، وتجنب المصافحة، وضرورة إبلاغ المسؤول المباشر في حال الاشتباه في أية أعراض مرضية.
وأكد رئيس دائرة الموارد البشرية أهمية التعاطي مع المستجدات، ووضع الاشتراطات اللازمة التي تضمن حماية الموظفين وسلامتهم.
وانتهت دائرة الموارد البشرية من إعداد دليل إرشادي للموظفين في حكومة الشارقة يُسهم في حمايتهم من انتقال الفيروس، ويتضمن الشروط والإجراءات الاحترازية للوقاية.
مطار الشارقة
أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، التزام الهيئة الكامل بتعزيز الإجراءات الصحية؛ لضمان سلامة المسافرين والموظفين، مشيراً إلى تدابير الوقاية التي يجري اتخاذها وفق الإجراءات المتبعة في دولة الإمارات، التي تشمل الموظفين بإلزامهم بارتداء الكمامات، مع إجراء الفحوصات اللازمة للعاملين في مطار الشارقة.
وتتضمن التدابير الاحترازية لهيئة مطار الشارقة حزمة ضوابط تلزم بارتداء المسافرين للكمامات الطبية، والالتزام بقواعد التباعد الجسدي كشرط أساسي للصعود إلى الطائرة، وتوفير بوابات للتعقيم، مع عمليات التعقيم المستمرة للمرافق على مدار اليوم، في جميع أرجاء المطار من المداخل والمخارج، والبوابات وعربات نقل الأمتعة، والسلالم الكهربائية، والأرضيات والأسطح، بجانب الطائرات والممرات المؤدية إليها، وحافلات نقل المسافرين، بالإضافة إلى مرور جميع المغادرين عبر فحص الكاميرات الحرارية للتأكد من سلامتهم.
وتتضمن إجراءات المرحلة الثانية فتح المطار وفق النسب التي تسمح بها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة العامة للطيران المدني، واستقبال أعداد المسافرين (المغادرين القادمين ترانزيت) وفقاً لذلك.
كما تتضمن تشغيل السوق الحرة وفقاً للمعايير المتفق عليها بجهات الاختصاص، وفتح المحال التجارية، مع استيفاء كافة الشروط والمعايير والإجراءات المتبعة مع جهات الاختصاص.
السياحة والضيافة
استعرض خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، آلية الهيئة في إعادة تشغيل الأنشطة السياحية التي تم تعليقها خلال الفترة الماضية على مراحل، تبدأ بنسبة 50%، تماشياً مع التوجيهات، وتشمل الشواطئ الخاصة بالمنشآت الفندقية والمسابح والمطاعم، وسيتم خلال المراحل القادمة التوسع في نسبة فتح الأنشطة السياحية، بعد دراستها ووضع مقترحات تشغيلها.
وأكد رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة استمرارية التشديد على اتباع الإجراءات الاحترازية في القطاعات التي يتم إعادة فتحها في جميع المراحل، بما فيها نسب القاعة الاستيعابية التي لا تتجاوز 50%، تماشياً مع التوجيهات والحفاظ على التباعد الجسدي بين الأفراد في الشواطئ والأماكن العامة، ووضع علامات تباعد للزبائن.
وأشار المدفع إلى الانتهاء من إنجاز دليل إرشادي للعاملين في القطاع السياحي باللغتين العربية والإنجليزية؛ لضمان الحماية من انتقال وانتشار فيروس «كورونا».
وأقر الاجتماع تقديم خدمات التدريب والاختبار عن بعد للعاملين في المنشآت الغذائية المسجلة ضمن برنامج الشارقة لسلامة الغذاء، واستئناف تحصيل الرسوم الخاصة بتجديد بطاقات الصحة المهنية للمنشآت الخاضعة تحت إشراف البلدية وبنسبة 50%. واستئناف تقديم خدمات تطعيمات العاملين في المنشآت الغذائية والصحية.
كما أقر الاجتماع تفعيل خدمة الحجز المسبق لتقديم العينات المراد فحصها في المختبرات، وتقسيط الرسوم الحكومية والغرامات والمخالفات المستحقة، واستئناف تحصيل الرسوم الخاصة بتجديد تصاريح المركبات الصادرة من قسم رقابة الأغذية.
القطاع الاقتصادي
أكد سلطان بن هدة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، أهمية الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها إمارة الشارقة لتعزيز النشاط الاقتصادي في الإمارة، والتقليل من تأثير تبعات الفيروس على الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مشيراً إلى حرص الدائرة على استمرارية ممارسة الأنشطة الاقتصادية في الإمارة وفق أعلى معايير السلامة.
ولفت ابن هدة إلى أن تأثيرات الجائحة العالمية في القطاع الاقتصادي في إمارة الشارقة جاءت بشكل محدود دون الإضرار بمصالح الأفراد والمنشآت الاقتصادية؛ وذلك لتكفل حكومة الشارقة بالعديد من التزامات القطاع الاقتصادي والاستثماري، ودعمها للقطاع، ولإتاحة استمرارية العديد من الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى إتاحة التواصل الرقمي لإمكانية إتمام المعاملات الاقتصادية عن بعد.
وبين السويدي أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية تم إنجاز 37 ألفاً و444 معاملة ذكية، وهو مؤشر إيجابي لعدم تضرر القطاع، مشيراً إلى فتح العديد من الأنشطة بنسبة 50%، تماشياً مع التوجيهات، مع زيادتها تدريجياً وفقاً للمؤشرات والمستجدات التي تبشر بمرحلة إيجابية قادمة تُسهم في فتح القطاعات الاقتصادية بنسبة 100%.
وتتضمن المرحلة الثانية من تفعيل القطاع الاقتصادي فتح المنشآت التالية: دور عرض الأفلام السينمائية، ونوادي اللياقة البدنية المخصصة لكل من الرجال والنساء، ومنشآت تأجير ألعاب الأطفال وصالات الألعاب الإلكترونية وخدمات شبكات الإنترنت، ومنشآت تأجير الدراجات المائية، ومنشآت تأجير وإدارة الملاعب الرياضية، والمنشآت التي تزاول نشاط تنظيم الرحلات البحرية، ومنشآت تنظيم المزادات العلنية وإداراتها ومنشآت تأجير مواقف السيارات، ومنشآت تأجير الدراجات النارية، ومنشآت خدمات استيقاف السيارات.
وأكد رئيس دائرة التنمية الاقتصادية حرص الدائرة على النظر في مقترحات الجهات الاستثمارية في الإمارة، والعمل على تنفيذها بما يخدم أنشطتهم الاقتصادية وأعمالهم المختلفة.
قطاعات مختلفة
قال سالم بن محمد النقبي، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، إن المرحلة الثانية تتناول زيادة الطاقة الاستيعابية للمحال التجارية من الزبائن بنسبة 50%، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وفتح الحدائق، مع مراعاة التباعد بين المرتادين، وتكثيف الجولات التفتيشية من قبل المختصين؛ للتأكد من التقيد بالإجراءات.
المعاهد ومراكز التدريب
وتناولت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مبادرة الهيئة بإعادة فتح 58 معهداً ومركزاً تدريبياً للغات والتعليم والمهني والتدريب التقني وغيرها، وفق إجراءات وقائية بنسب إشغال لا تتجاوز 50% تماشياً مع التوجيهات، وبيّنت الهاشمي أن ما يتعلق بإعادة فتح الحضانات والمدارس يتم اتخاذ الإجراءات وفق القرارات الصادرة عن دولة الإمارات.
الطرق والمواصلات
من جانبه استعرض المهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات، آلية إعادة تشغيل محطة الجبيل بنسبة 50% تماشياً مع التوجيهات؛ كونها تخدم خطوطاً خارجية بين إمارة الشارقة ومختلف إمارات الدولة؛ ليتم زيادة عدة المحطات تدريجياً.
المحميات الطبيعية
وقالت هناء سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، إن خطة المرحلة الحالية تتناول البدء بعودة الأنشطة بنسبة 50%، تماشياً مع التوجيهات، وتشمل تجهيز 4 مراكز لاستقبال الزوار بنسبة 50%، وهي مركز الحفية لصون البيئة الجبلية، ومركز واسط للأراضي الرطبة، ومركز الذيد للحياة الفطرية، والحديقة الجيولوجية في البحيص، ومراكز منتزه الصحراء.
وأكدت السويدي حرص الهيئة على سلامة العاملين في مختلف المحميات التابعة لها؛ إذ تتوافر فيها سكنات للعمال يتم اتباع الحجر للمقيمين بها، مما يضمن عدم اختلاطهم بالمجتمع الخارجي، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الزوار خلال المرحلة القادمة، مشيرة إلى مقترح توفير بوابات للتعقيم لاستقبال الزوار.
تناول الاجتماع آلية إعادة العمل بفض المنازعات الإيجارية، والنظر بالدعاوي إلكترونياً عن بعد، وقيد الدعاوي الجديدة، وعودة العمل بالإجراءات الصادرة عن لجان فض المنازعات الإيجارية، باستثناء حبس المدين والإجراءات المرتبطة به.
4 مراحل لإعادة افتتاح المتاحف
تناولت منال العطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، خطة من أربع مراحل لإعادة افتتاح مجموعة من المتاحف في إمارة الشارقة، بعد الأخذ بكافة الإجراءات الوقائية، من التعقيم وفحص العاملين، وفق توجهات إمارة الشارقة بإعادة فتح الوجهات السياحية والثقافية في الإمارة.
وتبدأ المرحلة الأولى بأربعة متاحف، تشمل متحف الحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للآثار، ومربى الشارقة للأحياء المائية، بنسبة استيعابية تصل إلى 50%، تماشياً مع التوجيهات. فيما تتضمن المرحلة الثانية متحف الشارقة البحري، ومتحف المحطة، ومتحف الشارقة للسيارات القديمة، وحصن الشارقة.
وأشارت العطايا إلى أنه تم اختيار متاحف هذه المرحلة؛ كونها تتناسب مع الإجراءات الاحترازية في توفير كافة اشتراطات السلامة؛ لحجمها الكبير وطاقتها الاستيعابية التي تتيح إمكانية التباعد، ليتم بالتدريج التوسع في افتتاح مبانٍ تراثية خلال المراحل القادمة، مؤكدة الحرص على تقييم الأوضاع والمستجدات، والتعاطي معها بما يضمن سلامة الأفراد.