أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عن تعيين “فنادق شذا “، العلامة الفندقية الرائدة التي تجسد روح الضيافة العربية الأصيلة في الشرق الأوسط، لإدارة ثلاثة من منتجعاتها الفاخرة، ألا وهي “نزل الرفراف” في كلباء، و”واحة البداير” في صحراء البداير، و”نزل الفاية” في صحراء مليحة الأثرية.
وبموجب هذا التعيين، ستتولى العلامة التجارية “مسك من شذا” التي تشتهر بتقديمها تجارب ضيافة بمعايير عالمية تجمع بين الأصالة والفخامة وأنماط حياة فريدة لأسواق السفر والسياحة، إدارة وتشغيل هذه المنتجعات الثلاث الفاخرة التي تنضوي تحت مظلة علامة “مجموعة الشارقة” التجارية من (شروق).
جاء الإعلان عن ذلك خلال المشاركة الثانية عشرة للهيئة في الدورة الـ53 من معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر “ITB Berlin”، الذي يعد الأكبر من نوعه في صناعة السياحة في العالم، وذلك عبر منصتها المشاركة ضمن جناح هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ومن المقرر أن يختتم المعرض أعماله غداً (الأحد في العاشر من الشهر الجاري).
وحضر الإعلان عن الاتفاقية كلّ من سعادة مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لـ(شروق)، وسعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في (شروق)، وسيمون كومبز، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة “فنادق شذا”، إضافة إلى عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية في الشارقة وممثلي مجموعة فنادق شذا وعدد آخر من ممثلي وسائل الإعلام العالمية.
وتعد “مجموعة الشارقة” المحاطة بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية الساحرة، علامة تجارية هي الأولى من نوعها في عالم الضيافة الفاخرة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدم كل منتجع من هذه المنتجعات، سواء “نزل الرفراف”، منتجع السياحة البيئية في مدينة كلباء، أو “نزل الفاية” الصحراوي أو ” واحة البداير”، للضيوف فرصة الانغماس في أجواء الطبيعة والثقافة والتراث التي تحيط الموقع واكتشاف مزيج رائع من التجارب والخبرات المحلية الأصيلة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لـ(شروق): “ستسهم منتجعاتنا الثلاث في تعزيز مكانة إمارة الشارقة على خارطة التجارب الأصيلة والسياحة البيئية المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تقديمها تجارب سياحية وترفيهية تجمع بين الأصالة والفخامة والمعاصرة. وتأتي مبادرتنا في القيام بهذا الإعلان خلال معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر في إطار إيصال وترسيخ هذه الرسالة بين أوساط السياح والمستثمرين الدوليين ممن يتطلعون إلى توسعة نشاطاتهم وأعمالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل.”
وتابع الرئيس التنفيذي لـ (شروق) قائلاً: “تعد هذه النزل والوجهات السياحية الثلاث الفاخرة الأولى من نوعها في الإمارة نظراً لخصوصيتها وفرادتها في تقديم خدمات وتجارب متخصصة وجديدة في مجال السياحة البيئية والتراثية على المستوى الإقليمي، لا سيما أننا نقدم من خلالها مفهوماً جديدا في مجال الضيافة يقوم على الدمج بين الطبيعة والثقافة والتراث في إطار عصري من الرقي والفخامة في كل وجهة من هذه الوجهات الثلاث.”
وأضاف: “ينسجم قرار تعيين “فنادق شذا” مع رؤيتنا الهادفة الموضوعة لكل واحدة من هذه المنشآت، واستند قرارنا إلى ثقتنا المطلقة فيما تقدمه من خدمات وميزات ذات شهرة عالمية من شأنها تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة مادية وملموسة تعكس مكانة منشآتنا التي صممت للترحيب بجميع الضيوف والزائرين والسياح من كافة الأعمار من الشارقة ومن جميع أنحاء العالم”.
هذا وتشهد فنادق شذا، العضو في التحالف العالمي للفنادق GHA، نمواً بوتيرة متسارعة في الشرق الأوسط مع تركيزها على تعزيز وترسيخ حضورها في الإمارات العربية المتحدة. ومن جهته، قال السيد سيمون كومبز، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة فنادق شذا: “نحن فخورون للغاية بشراكتنا مع شروق، ونقدم جزيل شكرنا وامتناننا لسعادة مروان بن جاسم السركال على تكليفه لنا بإدارة مجموعة الشارقة من مسك. ويمثل كل من هذه المنتجعات إضافة رائعة لمحفظة أعمالنا، لا سيما وأنها تقدم تجارب فريدة لا تضاهيها أي تجربة إقامة فندقية أخرى في المنطقة.”
وأضاف كومبز: “نود أن نغتنم هذه الفرصة لنعرب عن عظيم تقديرنا لعلاقتنا مع شروق وعن اهتمامنا الحقيقي ورغبتنا الصادقة في دعم المبادرات الحكومية للترويج لوجهات سياحية متعددة في الشارقة. وتمثل كل من منشآت الضيافة التي تحتضنها مجموعة الشارقة واحة سياحية بحد ذاتها في الإمارة، تعرض ما تمتلكه الإمارة من مقومات فريدة، ونحن حريصون على تطوير منتجعات رائدة أخرى بالتعاون مع شروق لإتاحة الفرصة أمام الزوار باكتشاف مواطن وكنوز الجمال الخفية في الشارقة”.
ويقدم “نزل الرفراف” في كلباء للضيوف فرصة الاسترخاء والاستمتاع واستكشاف سحر البيئة المحيطة وجمالها الطبيعي، فيما توفر “واحة البداير”، والتي تقع على مسافة 60 دقيقة بالسيارة من كلباء، لزوارها بيئة مثالية لا تضاهى مفعمة بالراحة والسكينة واستراحة صحراوية خلابة بعيداً عن صخب المدينة وبين الكثبان الرملية الساحرة في وسط الشارقة، كما يمكن لزوارها الاستمتاع بباقة متنوعة من مرافق الاستجمام والرفاهية بعد أن يختبروا مغامرات صحراوية حافلة بالإثارة والتشويق. أما “نزل الفاية” الذي يقع على مقربة من صخرة الأحفور في صحراء مليحة فهو أيقونة الوجهات السياحية الآسرة التي تفخر بها إمارة الشارقة، وهو يتيح للضيوف فرصة الإبحار في تاريخ وثقافة المنطقة من خلال استكشاف المعالم الأثرية وتجربة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والمنتجعات الصحية وسط الأجواء الساحرة التي تحتضنها الطبيعة الغنية.